قصة فيها معجزة وعبرة: بائعة المناديل


بائعة المناديل إنّ البسمة في وجه أخيك صدقة ولقد قام الرسول الكريم بتحذيرنا من الغضب ومن الفظاظة في الطبع لذا فإنّ الدين الإسلامي هو الدين الحنيف الذي جعل البسمة صدقة ومن باب التقرب إلى الله ،ويحكى بأنّ هناك بنت صغيرة كانت ذات وجه بريئ جميل ولقد كانت هذه الفتاة تعمل في بيع المناديل على الأرصفة وفي يوم قد رأت هذه الفتاة الصغيرة البريئة سيدة وهي تقوم بقيادة سيارتها ولقد وقفت في إشارة المرور ولقد كانت هذه السيدة تبكي فحاولت الفتاة أن تقوم بالترفيه عنها ولكنها لم تتوقف عن البكاء لذا فإنّ الفتاة قد قامت بإعطاء هذه السيدة منديل كي تمسح بها دموعها ولقد قامت الفتاة الصغيرة بالتبسم في وجهها لذا فإنّها قد تبسمت نظراً لتبسم وجه الطفلة الجميل حيث أنّ بسمتها قد كانت تحمل معنى البرائة والأمل وبعد أن قامت السيدة بالابتسام قد بادرت بإرسال رسالة جميلة لزوجها بأنّها تحبه وأنّها مخطئة في حقه ففرح الزوج بهذه الرسالة وبادر بالنزول إلى الشارع كي يعود إلى بيته ولقد اشترى الكثير من الحلوى ولقد قابل هذا الرجل سيدة فقيرة فقام بإعطائها خمسون جنيهاً ولقد كانت هذه السيدة الفقيرة هي أم الفتاة الصغيرة ذات البسمة الجميلة لذا فإنّ العجوز كانت قد ذهبت إلى الجزار فرحة بالمال وقامت بشراء اللحم وأعدته لأطفالها وعند عودة بائعة المناديل إلى بيتها وجدت اللحم ذات الطعم الشهي فحقاً افعل الخير وسوف تجده أمامك.

Histats