قد تخدعك تلك الابتسامة من هذا الطفل الصغير اللذى قد لا يتعدى عامه الاول ولكن مالا تعرفه عن هذا الطفل انه سيكبر وسيكون واحدا ممن تسبب فى اعظم حروب التاريخ واكثرها دموية واكبرها تكلفة فى الافراد والاموال انه السفاح النازى المعروف اودلف هتلر واللذى تسبب فى الحرب العالمية الثانية والتى قتل فيها ما يزيد عن 100 مليون انسان تسبب هتلر فيها وحده عن قتل نصفهم من الحرب فى صورتها المباشرة او عن طريق المجازر الجماعية والقتل العرقى لبعض الطوائف والاعراق التى كان يعتبرها الزعيم
النازى دونهم فى الطبقات وانهم لا يمكن ان يتساوى مع جنسه ويجب فقط ان يعيشوا ليكونوا خدما عند هتلر ومجموعته النازية فى بداية الامر وقبل مولد هذا الطفل الملعون نصح احد الاطباء امه بان هذا الطفل ربما يكون معاق بسبب حمى انتابت امه اثناء حملها وتلك الحمى لا تخلف ابدا الا الاطفال المعاقين وقال لها ان نسبة ان يكون طفلا سليما معافى لا تتجاوز الصفر وانها يجب ان تتخلص منه بالقتل الرحيم فضلا عن جعلها تعانى الامرين بعد ولادته ولكن امه المتدينه وابوه الكاثولكى اعتبر ان هذا خطيئة وان قت الطفل يكون ققتل الجنين واتخذا القرار اللذى غير مدار التاريخ وهو ان يكتمل الحمل وان يتحملا مشيئة الرب وبالفعل ولد الطفل لاب عنيف كان يضربه بسبب وبدون سبب وكان هتلر الاب الرابع من اصل 6 ابناء وماتت امه بسرطان الدم وهى بسن ال43 عاما بينما عاش ابوه ليموت فى سن السبعين مسنا لم يرى ابنه وهو يتسبب فى كل هذا الدمار للبشرية
